Skip to main content
خبر صحفي

نوال الزغبي وماجد المهندس يسدلان الستار على أمسيات المجاز الغنائية

حفلة استثنائية نفدت فيها جميع التذاكر

01 مارس
2019, الجمعة

في ختام ساحر، أشبع بهوى الشجن اللبناني الأصيل، وتطرّز بعبق الرافدين، أسدل مساء الجمعة، كلّ من الفنانين نوال الزغبي، وماجد المهندس، الستار على الأمسيات الغنائية التي احتضنها مسرح المجاز، الوجهة الثقافية والترفيهية المتكاملة والفريدة من نوعها في الشارقة.

واستهلّت نجمة البوب الذهبية نوال الزغبي الحفل بتوليفة متميزة من الأغنيات استقبلها الجمهور بتصفيق حار وترحيب كبير، استطاعت من خلالها أن تخلط ما بين عبق الماضي من خلال أشهر الأغنيات التي أطلقتها مطلع التسعينيات وأواخرها، وما بين أصالة الحاضر وجمال الأعمال التي نالت استحسان الجمهور، لتتألق على خشبة المسرح بأغنية "صبح صبح" من ألبومها الأخير "كدة باي" الذي أطلقته العام الجاري، وسط تفاعل كبير من جمهورها.

وتابعت الزغبي تقديم أغنياتها الجميلة، بعد أن توجّهت بتحية إلى جمهور إمارة الشارقة وإدارة مسرح المجاز على استضافتها ضمن الأمسيات الغنائية التي يحتضنها، لتبدأ بعد ذلك بتقديم أعذب أغنياتها للجمهور استهلتها برائعتها "روحي يا روحي" تبعتها بـ "بيلبقلك" وسط انسجام كبير من الجمهور الذي استقبلها للمرّة الأولى في إمارة الشارقة، لتتألق الزغبي وسط صيحات وتصفيق الجمهور في تقديم "ميدلي" جمعت به أجمل أغنياتها القديمة مثل ما "اندم عليك"، و"ناسيني ليه"، ولم تتوقف الزغبي عند هذا الحد بل قّدمت "عينيك كدابين"، ورائعتها "الليالي" التي تعد واحدة من علاماتها الفنية الفارقة.

أما أيقونتها الذهبية، التذكرة الرابحة التي وضعت الزغبي في الصفّ الأول على صعيد الأغنية العربية فهي أغنية "مين حبيبي أنا" التي غنتها منذ البدايات مع الفنان وائل كفوري، لتقدمها للجمهور بإحساس كبير وأداء ما زالت محافظة عليه بالرغم من مرور ما يناهز الربع قرن عليها، وقبل أن تختتم أشعلت الزغبي المدرجات بأغنية "عالعين موليتين" قدمتها بعذوبة فائقة، لتودّع جمهورها على إيقاع جديدها "محاية" و"كدة باي"، تاركة ذكرى جميلة في أمسية لا تنسى.

وبطلّة أنيقة، اعتلى الفنان ماجد المهندس (برنس الغناء العربي)، كما يلقّبه جمهوره، خشبة المسرح وسط صيحات كبيرة من جمهوره المحبّ الذي اكتظت به مدرجات المسرح، فكانت هناك حكاية أخرى مشحونة بالشجن والرومنسية وعذوبة الصوت، ليبدأ المهندس في هندسة إيقاع الحفل، وترجمة إحساسه إلى تفاعل كبير استهله بأغنية "الله لا يرحمني منك"، الذي تقاسم مع الجمهور غنائها، ليوجه بعدها تحية محبة للشارقة وجمهورها وإدارة مسرح المجاز على استضافته على خشبة المسرح الذي وصفه بالأخاذ والعريق.

وانطلق المهندس في فضاء الشجن، ليشعل الأمسية بصوته وإحساسه العذب من خلال أغنية "أنا بليّاك" ثم "تناديك" التي وجدت أصداء كبيرة من الجمهور، ليتبعها بأغنية "بدون أسماء"، للتواصل بعدها عذوبة الأغنيات التي أشبعها المهندس إحساساً وشجناً، ويقدم تحية للحبيبة والوطن على طريقته الخاصة من خلال أغنية "حبيبي من أهل بغداد" وسط تفاعل المدرجات على إيقاعاتها التي توشّحت باللحن العراقي الأصيل.

ثم ضاعف المهندس جرعة الفرح والحنين على الجمهور بأغنية "عطشان"، و"آخ قلبي"، وايقونته "انا بالقوة نسيت"، تبعها بـ"هدوء" التي كانت توليفة ساحرة من الشجن والجمال قدمها المهندس لجمهوره الذي تفاعل معه بشكل كبير، ليقدم بعدها موال انتظره الجمهور طويلاً "كون يمّك" وأغنية على مودك، وليختتم المهندس بعدها آخر سهرات المجاز برائعته "جنّة جنّة" التي قدمها كتحية، أبدع في غنائها بشكل لا ينسى.  

وكرّم سعادة طارق علاي، المدير التنفيذي لمسرح المجاز، كلا الفنانين على المشاركة في الحفلة، وأعرب عن تقديره لأدائهما وحضورهما المتميز.

وأتاح مسرح المجاز بعد انتهاء الحفل الغنائي فرصة للجمهور الراغبين بلقاء الفنان ماجد المهندس، والفنانة نوال الزغبي، حيث نظم لقاءً تذكارياً حصل خلاله الزوار على توقيع كلا الفنانين، والتقطوا صوراً تذكارية معهم.

For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.